أثر التعليم البيئي على المعرفة والمهارات والمواقف لطلبة الجامعة
الكلمات المفتاحية:
التعليم البيئي المعرفة، المهارات، المواقف، المناهج الدراسيةالملخص
يواجه سكان العالم اليوم مشكلة تتعلق بضعف المعلومات الخاصة بمواضيع البيئة والمناخ والاستدامة, الامر الذي يدفع للتساؤل عن الكيفية التي يمكن ان تصبح بها مدن العالم مستدامة اذا كان سكانها لايملكون تلك المعرفة ولا يتمكنون من رؤية البيئة الفيزياوية لمدنهم ومناطقهم الحضرية , وما مؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي الذي تم عقده في باريس عام (2015) بحضور مئة وخمسين دولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري الا مؤشراً على اهمية وخطورة هذا الموضوع. ولغرض المساهمة في معالجة هذه المعضلة فاننا بحاجة لانشاء اجيال جديدة لها القدرة على التعاطي مع مشاكل البيئة الطبيعية بشكل عملي فعال. وعليه فقد تلخص هدف البحث بيان ضرورة تفعيل موضوع التعليم البيئي في المناهج الدراسية لتطوير القدرات المعرفية والمهارات والمواقف العلمية في مجال البيئة, ومن هنا ظهرت المشكلة البحثية المتعلقة بعدم الاهتمام بتدريس البيئة الطبيعية ومواضيعها وعدم تضمين موضوع (التعليم البيئي) كمادة منهجية في التدريس الامر الذي ادى الى حدوث نقص معرفي لدى الطلبة بالبيئة الطبيعية ومشاكلها وطرق معالجتها مما منعهم من تطوير المهارات اللازمة لاتخاذ المواقف الملائمة لمعالجة المشاكل البيئية مستقبلاً. فرضية البحث يمكن من خلال اضافة مادة (التعليم البيئي) كموضوع اساسي ضمن المفردات المنهجية سد النقص المعرفي لدى الطلبة المتعلق بالبيئة الطبيعية ومشاكلها وبذلك يمكن بناء قاعدة معرفية للطلبة تشجعهم على الولوج في الدراسة البيئية لتطوير مهاراتهم وتؤهلهم ليصبحوا متخصصين في هذا المجال وقادرين على اتخاذ المواقف والقرارات البيئية الصحيحة لانقاذ كوكبنا من الدمار.
التنزيلات
Key Dates
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
